تأليف د. محمد بن عبد الرحمن العريفي
الدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي داعية إسلامي معروف، ودكتور في العقيدة وأستاذ مشارك في جامعة الملك سعود، وإعلامي متميز قدم العديد من البرامج النافعة، وخطيب جامع البواردي بمدينة الرياض.
كتيب صغير الحجم عظيم النفع، يأثُركِ من أول قصة فيه، فلا تشعري إلا وأنتِ على أعتاب آخره. يتنقل بكِ بسلاسة بين الحاضر والماضي ذهابًا وإيابًا مهديًا نماذج مشرقة باهرة لنساء كن قامات وفخرًا لنا كقدوات؛ كل قصة واقعية فيه آخذة بحجز التي تليها بأسلوب شيق وكلمات ناصصحة محفزة. كتيب “إنها ملكة” معبأ برسائل عطرة تثبت الفؤاد وتخاطب العقل؛ “إنها ملكة” هو نداءات بل نبضات من القلب للقلب؛ لا غنى لفتاة مسلمة عنه.
يوجد عدة طبعات من الكتيب؛ والمقطع يتناول الطبعة المفهرسة بمكتبة الملك فهد الوطنية (56 صفحة ملونة). والغلاف لطبعة دار ابن قدامة، والرابط لطبعة أخرى تقع في 103 صفحة، ومرفق عدة روابط لعدة نسخ منتشرة على الشبكة االعنكبوتية.
قصص واقعية متفرقة؛ هاكم بعض نبضاتها:
((كــانـت جـارتـنـا عـجـوزًا قد يبس جلدها واحدودب ظهرها ورقَّ عظمها؛ وحيدة بين جدران أربعة، منزلها كأنه مقبرة، ليس فيه أحد غيرها، ولا يقرع أحد بابَها. دعتها زوجتي لزيارتنا ذات يوم؛ فلما دخلت بيتنا… هذه هي الأولى! أما الثانية: فقد كنت في ألمانيا فطُرق عليَّ الباب وإذا امرأة تنادي من ورائه: “افتح الباب.” فقلت لها: “ما تريدين؟ ليس عندي أحد ولا يجوز أن تدخلي عليَّ”. فأخذت تنادي وتترجى؛ فوليت الباب ظهري ومضيت إلى غرفتي. فما كان منها إلا أن…! أما الثالثة: فهي عابدة في محرابه، معتزة بحجابها، خلقت لقضية واحدة تحيا من أجلها وتموت من أجلها! وغيرها الكثير.
“إنها ملكة” كلمات بريئة… ونقاشات جريئة… ودعوات ساخنات… بل نداءات وصرخات… إلى الملكة التي من أجلها نسحق الجماجم ونسكب الدم؛ لتستعيد عرشها وتعتز بدينها. فمحرابها يبكي عليها… ومصلاها اشتاق إليها… فكيف كادوا لها.. واستلبوا ملكها.. فإليك في هذا الورقات شيئاً من خبرها.. وطرفاً من وصفها.)) [منقول بتصرف من صيد الفوائد]
يمكن الاطلاع على محتوى الكتيب في مكتبة طريق الإسلام من هنا.
كانت هذه العجوز تستمع إلى زوجتي بكل دهشة وإعجاب؛ بل كانت تدافع عبراتها وهي تتذكر أولادها وأحفادها الذين لم ترهم منذ سنوات! ولا يزورها أحد منهم! بل لا تعرف أين هم! وقد تموت وتدفن أو تحرق وهم لا يعلمون!! لأنها لا قيمة لها عندهم. أنهت زوجتي حديثها؛ فبقيت العجوز واجمة قليلاً، ثم قالت: “في الحقيقة؛ إن المرأة في بلادكم: ملكة… ملكة!” نعم والله أيتها الأخت الكريمة أنت عندنا ملكة؛ نعم ملكة: تُسفك من أجلك الدماء – فمن قتل دون عرضه فهو شهيد – وترخص لأجلك الأرواح، وتنفق الأموال، ولأنك ملكة مصونة أمر الرجال حولك أن يحفظوك.
~ إنها ملكة، د. محمد العريفي
يُغتصب يوميّـاً في أمريكا 1900 فتاة, 20% منهنّ يُغتصبن من قبل آبائهنّ!
ويُقتَل سنويـّاً في أمريكا مليون طفل; ما بين إجهاض مُتعمّد أو قتل فورَ الولادة!
وبلغت نسبة الطلاق في أمركيا 60% من عدد الزيجات!
وفي بريطانيا; 170 شابّة تحملُ سفاحاً كلّ أسبوع!كــم مِن امرأة هُناك والله تتمنّى ما أنتِ عليـه من تستُّر وعفاف!
لا تعيشي لنفسك فقط!
بل احملي همّ الدين, لا يكن همّك لباس وحذاء وتسريحة شعر!
وإنّما الهمّ الأكبر .. كيف تخدمين هذا الدين ..“كوني مُباركة أينما كُنتِ”
~ إنها ملكة؛ د. محمد العريفي
يمكن تحميل الكتاب أيضًا من هنا أو نسخة ملونة (في 54 صفحة) هنا أو هنا. وكذلك بصيغة وورد هنا.
يا مربية الأجيال .. وصانعة الرجال ..
هذه وصايا استخرجتها لك من مكنون نصحي ..
سكبت فيها روحي .. وصدقتكِ فيها النصحَ والتوجيه ..
أسأل الله أن يحفظك بحفظه .. ويكلأك برعايته ..
ويجعلك من المؤمنات التقيات .. الداعيات العاملات ..
ولسوف تبقين أختاً لنا .. حتى وإن لم تستجيبي لنصحنا ..
نحب لك الخير ..~ إنها ملكة، د. محمد العريفي